قطع المهرجان الذي منح إضافة نوعية للمنطقة ، شوطاً كبيراً في تحقيق أهدافه الرامية، إلى المساهمة في التعريف بالمنتوج الزراعي للمنطقة وتسويقه، وكذا التعريف بمؤهلاتها وبجودة المنتوج ثم الانفتاح على فلاحين المنطقة والمهتمين بإنتاج الزيتون وتثمينه، لاسيما وأن جهة كلميم واد نون عموما ومنطقة تكانت خصوصا ساهمت بشكل كبير وملأت فراغاً كبيراً باعتبارها المنطقة المعنية بالاحتفاء بشجرة الزيتون.
وعن هذه النسخة الثانية من المهرجان، أوضحت كلثوم الحيحي، مديرة المهرجان أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه الدورة هو تأطير وتكوين الفلاحين والتعريف بالمنتوج الفلاحي للمنطقة وجودته وتثمينه ، وكذا العمل على تسويقه من أجل الاحتفاءا بشجرة الزيتون بشكل أساسي التي تشكل المورد المعيشي لمعظم الأسر بالمنطقة، مؤكدة على ضرورة الانفتاح هذه السنة على مجموعة من الفلاحين من مختلف جهات المملكة، وعن
مشاركة بعض الدول في هذه التظاهرة تقول " من الضيوف المميزين لهذه الدورة دولة السينغال التي تمثلت في سفيرها فودي سيليا من أجل تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال إضافة إلى دولة فرنسا في شخص الخبيرة في مجال الزيتون ديشليت إمانويل"
كما وجهت مديرة المهرجان الشكر لكل من ساهم في إنجاح المهرجان في ثاني انعقاد له وخصت بالشكر كل من جماعة تكانت و الضيوف الحاضرين والإعلاميين وكذا جل الفلاحين وسكان المنطقة.
ويعد بذلك مهرجان الزيتون من أشهر المهرجانات التي تقام بالمنطقة، وبادرة طيبة تهدف إلى تسويق إنتاج الزيتون وزيت الزيتون للمزارعين، ورد الاعتبار للمنطقة والتعريف بها وبمؤهلاتها الثقافية والسياحية كذلك. في انتظار موعد السنة القادمة على أمل إقامة نسخة ثالثة لمهرجان الزيتون بتكانت.
علام حياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق